صيغة التكبير في العيد وحكم التكبير الجماعي ابن باز| العثيمين | فركوس.
قال العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله :
التكبير: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ومثلها: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا. كل هذا مشروع، في عيد الفطر، بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة...
ثم قال :
أما التكبير الجماعي فهو غير مشروع، بدعة، كونهم يتكلموا بصوتٍ واحد هذا بدعة، غير مشروع.
المصدر صيغة التكبير في العيدين لابن باز
قال العلامة العثيمين رحمه الله :
التكبير ليلة عيد الفطر إلى مجيء الإمام وصفته أن يقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد أو يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد أو يقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الأمر في هذا واسع وابتداؤه في عيد الفطر كما قلت من غروب الشمس ليلة العيد إلى مجيء الإمام ....
أما التكبير الجماعي بصوت واحد فهذا ليس من السنة بل كل واحدٍ يكبر وحده لنفسه هذا التكبير يسن للرجال أن يجهروا به وأما النساء فلا تجهر به لا في البيت ولا في السوق ولكن إذا كانت في بيتها وصار أنشط لها أن تجهر فلا بأس..
المصدر: صيغة التكبير في العيدين لابن باز
قال فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله :
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلم يَصِحَّ في صيغة التكبير حديثٌ مرفوعٌ، وأصحُّ ما وَرَدَ فيها ما أخرجه عبدُ الرزَّاق بسندٍ صحيحٍ عن سلمان رضي الله عنه قال: «كَبِّرُوا اللهَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا»(1)،
ونُقِلَ عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه كان يقول: «اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا»(2)،
قال الحافظ ـ رحمه الله ـ: «وقد أُحْدِث في هذا الزمانِ زيادةٌ في ذلك لا أصلَ لها»(3)،
وعن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه صيغةٌ أخرى صحيحةٌ وهي: «اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ»(4).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
المصدر موقع الشيخ رحمه الله.
(2) أخرجه البيهقيُّ في «السنن الكبرى» (٦٢٨٠). وصحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٣/ ١٢٦).
(3) «فتح الباري» لابن حجر (٢/ ٤٦٢).
(4) أخرجه الطبرانيُّ في «الكبير» (٩٥٣٨)، وابنُ أبي شيبة في «المصنَّف» (٥٦٣٣). وضعَّف الألبانيُّ في «الإرواء» (٦٥٤) رَفْعَ الصيغة إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِنْ حديثِ جابرٍ رضي الله عنه، وصحَّح إسنادَ ابنِ أبي شيبة إلى ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه موقوفًا.
أول مدونة سلفية متخصصة في جمع تفريغات الدروس والمحاضرات والخطب وغيرها التي تخدم المنهج السلفي، والهدف من ذلك تقريب العلم الشرعي الصحيح لطلابه..
إشعار : كل حقوق التفريغ محفوظة للمدونة.