قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: "الهداية عند أهل العلم قسمان:
هداية دلالة وإرشاد، وهذه تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ولغيره، كما هي لله تعالى أيضا، ومن أمثلتها: قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}؛ [الشورى: 52] وقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا}؛ [السجدة: 24].
هداية توفيق: وهذه لا تكون إلا لله، ومن أمثلتها وقوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ}؛ [القصص: 56]. المصدر: شرح منظومة أصول الفقه وقواعده، ص: 40