تعريف الإسلام لغة وشرعاً

تعريف-الإسلام-لغة-وشرعاً

تعريف الإسلام لغة


الإسلام في اللغة: هو الإنقياد والإذعان، يقال: أسلم لله؛ أي: انقاد له وصار مسلما. ومنه قوله: (وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) (١)، وقوله تعالى: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) (٢).
قال ابن فارس: السين واللام والميم معظم بابه من الصحة والعافية... ومن الباب أيضاً الإسلام، وهو الانقياد، لأنه يسلم من الإباء والامتناع. (٣)

تعريف الإسلام شرعا


الإسلام في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية يطلق على أحد الأمرين:

الأمر الأول: الإسلام الكوني، ويسمى بالإسلام القدري.

ومعناه: الاستسلام لأمر الله وقدره الكوني، وهذا الإسلام يدخل فيه المؤمن والكافر، بل يدخل فيه سائر المخلوقات، من الشجر والحجر وغيرها.

الأمر الثاني: الإسلام الشرعي، وهو على نوعين:

النوع الأول: الإسلام العام : وهو الدين الذي بعث به جميع الرسل.

وقد عرفه العلماء بأنه الاستسلام لله بالتوحيد، والإنقياد له بالطاعة، والبراء من الشرك وأهله. (٤)

النوع الثاني: الإسلام الخاص : وهو الدين الذي بعث به نبينا محمد ﷺ على جهة الخصوص، وهو الدين الذي لا يقبل الله من أحد غيره. (٥)

ويشار هنا إلى أن لفظ الإسلام وإن تعددت إطلاقاته ما بين إسلام كوني وشرعي، عام وخاص، إلا أنه عند الإطلاق ينصرف إلى الإسلام الشرعي الخاص. (٧)

العلاقة بين المعنى اللغوي والشرعي


الإسلام في الشرع سواء كان إسلاما كونيا أو شرعيا راجع إلى معنى الإسلام اللغوي، وهو الاستسلام والإنقياد.

فإن الإسلام الكوني هو استسلام جميع الكائنات وانقيادها وإذعانها لمشيئة الله (قضاء الله الكوني)، فهو استسلام قهري من تلك الكائنات لربها.

أما الإسلام الشرعي (بنوعيه: العام والخاص) فإنه استسلام عباد الله المطيعين له لأمر ربهم، وإذعانهم وإنقياد قلوبهم وجوارحهم له، فهو استسلام اختياري من عباد الله لله.

قال ابن تيمية: الإسلام: هو الاستسلام وهو يتضمن الخضوع لله وحده والانقياد له والعبودية لله وحده. (٨)

سبب التسمية بالإسلام العام

أما الإسلام العام : فإنه سمي بذلك لاشتراك جميع الأنبياء والرسل في الدعوة إليه، فهم قد اشتركوا في أصول الدين والعقيدة، وتنوعت شرائعهم في العبادات وصفاتها.

الأسماء الأخرى المتعلقة بالإسلام العام

الإسلام العام يسمى بالإسلام المشترك، والحنيفية، وملة إبراهيم، ودين الله تعالى. (٩)

حكم الدين الإسلامي


دين الإسلام الذي بعث الله به الرسول ﷺ هو الدين الحق الذي لا يقبل الله من أحد سواه، ومن لم يدن الله به كان كافرا تجب البراءة منه، وكان مستحقا للنار في الآخرة.

وقد أجمع العلماء على فرضية أركان الإسلام الخمسة، ووجوبها على جميع المكلفين، وكفر جاحد وجوبها، بل إن ذلك، مما يعلم من الدين بالضرورة. (١٠)

حقيقة الإسلام العام

حقيقة الإسلام العام، الذي اشتركت الرسل في الدعوة إليه هو الذي يحصل لأهل الإيمان عند تجريد توحيد قلوبهم إلى الله وإقبالهم عليه دون ما سواه، بحيث يكونون حنفاء لله مخلصين له الدين. (١١) 

والله سبحانه خلق الخلق لعبادته وحده لا شريك له، التي هي أكمل أنواع المحبة مع أكمل أنواع الخضوع، وهذا هو حقيقة الإسلام وملة إبراهيم التي من رغب عنها فقد سفه نفسه. (١٣)

فإن أصل الإسلام وقاعدته شهادة أن لا إله إلا الله، وهي أصل الإيمان بالله وحده، وهي أفضل شعب الإيمان، وهذا الأصل، لا بد فيه من العلم والعمل والإقرار بإجماع المسلمين.

ومدلوله: وجوب عبادة الله وحده لا شريك له، والبراءة من عبادة سواه، كائنا من كان، هذه هي الحكمة التي خلقت لها الجن والإنس وأرسلت لها الرسل، وأنزلت بها الكتب، وهي تتضمن كمال الذل والحب وتتضمن كمال الطاعة والتعظيم وهذا هو دين الإسلام الذي لا يقبل الله دينا سواه لا من الأولين ولا من الآخرين. (١٤)

فإن دين الإسلام هو الاستسلام لله وحده، والخضوع له وحده، وأن لا يُعبد بجميع أنواع العبادة سواه. (١٥)

وحقيقة الإسلام: الاستسلام لله تعالى والانقياد لطاعته، وأما الإسلام الخاص، فهو دين محمد صلى الله عليه وسلم. مجموع رسائل (194/1)

أهمية الدين الإسلامي


هذا الدين الإسلامي هو الدين المقبول عند الله لصاحبه، قال (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) (١٦) وقال (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ). (١٧)

وهذا الإسلام هو الإسلام الخاص الذي امتن به على محمد ﷺ وأمته، قال: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا). (١٨) (١٩)

الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية


أولا؛ الإسلام الكوني، ويدخل فيه جميع المخلوقات، ويدل عليه قوله تعالى: (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ). (٢٠)

قال ابن كثير: فالمؤمن مستسلم بقلبه وقالبه لله، والكافر مستسلم لله كرها، فإنه تحت التسخير والقهر والسلطان العظيم، الذي لا يخالف ولا يمانع. (٢١)

ثانيا: الإسلام الشرعي، وهو على قسمين:

أ - الإسلام العام المشترك، الذي بعث به جميع الأنبياء، ويدل عليه ما يلي:
  • قال تعالى: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيا وَلا نَصْرَانِيا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (٢٢)
  • وقال تعالى: (وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِن اللَّهَ اصطفىٰ لكم الدِّينَ فلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (٢٣)
  • وقال تعالى عن نوح: (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (٢٤)
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (أنا أولى الناس بعيسى في الدنيا والآخرة، الأنبياء إخوة من علات ، وأمهاتهم شتى، ودينهم واحد، وليس بيننا نبي) (٢٥)

معنى علات: قال الحافظ ابن حجر: والعلات _بفتح المهملة_: الضرائر، وأصله أن من تزوج امرأة، ثم تزوج أخرى؛ كأنه علَّ منها، والعلل: الشرب، بعد الشرب، وأولاد العلات: الأخوة من الأب، وأمهاتهم شتى. (٢٦)

ومعنى الحديث: أن أصل دينهم واحد، وهو التوحيد، وإن اختلفت فروع الشرائع. (٢٧)

ب - الإسلام الشرعي الخاص، الذي بعث به نبينا محمد ﷺ، والذي لا يقبل الله من أحد غيره، ويدل على ذلك ما يلي:
  • قال تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (٢٨)
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار). (٢٩)
  • وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: (بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان). (٣٠)
  • حديث جبريل المشهور، وفيه قال جبريل : يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله ﷺ: (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا). (٣١)

من أقوال العلماء في مفهوم الإسلام


قال أبو العالية: «هو الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وسائر الفرائض لهذا تبع». (٣٢)

وقال قتادة: هو شهادة أنّ لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء به من عند الله، وهو دين الله الذي شرع لنفسه، وبعث به رسله، ودلّ عليه أولياءه، لا يقبل غيرَه ولا يجزى إلا به. (٣٣)

وقال ابن تيمية ذاكرًا استعمالات لفظ (الإسلام) في الشرع: أنه يستعمل على وجهين:
  • متعديا، كقوله؛ (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ).
  • ويستعمل لازما؛ كقوله: (إذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ).

وهو يجمع معنيين: أحدهما: الانقياد والاستسلام. والثاني: إخلاص ذلك، وإفراده، وعنوانه قول: لا إله إلا الله.

وله معنيان:  أحدهما: الدين المشترك وهو عبادة الله وحده لا شريك له، الذي بعث به جميع الأنبياء، كما دل على اتحاد دينهم نصوص الكتاب والسنة. والثاني: ما اختص به محمد  ﷺ من الدين، والشرعة، والمنهاج والطريقة والجقيقة.

وله مرتبتان:  إحداهما: الظاهر من القول والعمل، وهي المباني الخمس. والثانية: أن يكون ذلك الظاهر مطابقا للباطن. (٣٤)

وقال أيضا: وهذا الدين هو دين الإسلام، الذي لا يقبل الله دينًا غيره، لا من الأولين ولا من الآخرين، فإن جميع الأنبياء على دين الإسلام قال تعالى عن نوح: (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ). 

فالإسلام يتضمن الاستسلام لله وحده، فمن استسلم له ولغيره كان مشركا، ومن لم يستسلم له كان مستكبرا عن عبادته، والمشرك به والمستكبر عن عبادته كافر، والاستسلام له وحده يتضمن عبادته وحده وطاعته وحده.

وهذا دين الإسلام الذي لا يقبل الله غيره، وذلك إنما يكون بأن يطاع في كل وقت بفعل ما أمر به في ذلك الوقت. (٣٥)

هل أمة موسى وعيسى مسلمون أم لا؟

قد تنازع الناس فيمن تقدم من أمة موسى وعيسى هل هم مسلمون أم لا ؟ وهو نزاع لفظي ، فإن الإسلام الخاص الذي بعث الله به محمدا  المتضمن لشريعة القرآن ليس عليه إلا أمة محمد  ﷺ، والإسلام اليوم عند الإطلاق يتناول هذا ، وأما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيا من الأنبياء فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء.  ورأس الإسلام مطلقاً شهادة «أن لا إله إلا الله» وبها بُعث جميع الرسل. (٣٦)

أركان الإسلام


أركان الإسلام الخمسة، وهي:
  • شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة ان محمداً رسول الله.
  • إقام الصلاة.
  • إيتاء الزكاة.
  • صوم رمضان.
  • حج البيت الحرام من استطاع إليه سبيلا.

وقد قيل لهذه الخمسة الأمور: (أركان ودعائم)؛ لقوله ﷺ: "بنى الإسلام على خمس"، فشبه بالبنيان المركب على خمس دعائم، فهذه الأركان دعائم الإسلام، فلا يثبت الإسلام بدونها. (٣٧) وقد يطلق على أركان الإسلام : مباني الإسلام (٣٨)، وهي تسمية مأخوذة من حديث: "بنى الإسلام على خمس". كما قد يطلق عليها بعض العلماء: العبادات الخمس. (٣٩)


المصادر والمراجع

(١) سورة الزمر - الآية 54
(٢) سورة الصافات - الآية 103
(٣) معجم مقاييس اللغة (٣-٩٠) [دار الجبل، ط٢، ١٤٢٠هـ)
(٤) ثلاثة الأصول وأدلتها، انظر: شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين (٦٨) [دار الإيمان، ٢٠٠١م]، وبنحو ذلك عرفه ابن تيمية، كما في• مجموع الفتاوى (٧-٦٣٦) [مكتبة ابن تيمية، ط٢].
(٥) مجموع الفتاوى (٧-٦٣٥،٦٣٦)
(٦) سورة آل عمران - الآية 85
(٧) مجموع الفتاوى (٣-٩٤) 
(٨) مجموع الفتاوى (٧-٤٢٦) 
(٩) مجموع الفتاوى (٧-٦٣٦)، وجواب الشيخ عبد الله ابا بطين في تعريف العبادة والإخلاص صمن كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (٢-٢٩٣،٢٩٤)
(١٠) الإيمان للعدني (٧٦) [الدار السلفية، ٍط١، ١٤٠٧هـ]، وروضة الناظر (١-١٣١)، وأحكام أهل الذمة (٣-١٤٤١)، [دار ابن حزم، ط١،١٤١٨هـ]، وحادي الأرواح (٢٥٥) [دار الكتب العلمية]، وجامع العلوم والحكم (٩٦،١٢٨)، والثمر الداني (٨٦) [المكتبة الثقافية]، وكشف الشبهات (١٧٦) [مطابع الرياض، ط١].
(١١) الفتاوى الكبرى (٥- ٢٨٦) [دار المعرفة].
(١٢) سورة البقرة: (١٣٠-١٣٣)
(١٣) الجواب الكافي (١٨٨) [دار المعرفة، المغرب، ط١، ١٤١٨ هـ].
(١٤) الدرر السنية (١-٥١٨) [ط٢ - ١٤١٧ هـ]، وانظر: (٢-٨٣)
(١٥) الدرر السنية (١-٥١٨) [ط٢ - ١٤١٧ هـ]، وانظر: (٢-٨٣)
(١٦) سورة آل عمران ، الآية: ١٩
(١٧) سورة آل عمران ، الآية: ٨٥
(١٨) سورة المائدة ، الآية: ٣
(١٩) شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين (١ ٢) [دار الإيمان، ٢٠٠٩م]
(٢٠) سورة آل عمران ، الآية: ٨٣
(٢١) تفسير ابن كثير (٢-٦٩) [دار طيبة، ط١، ١٤٢٠هـ.]
(٢٢) سورة آل عمران ، الآية: ٦٧
(٢٣) سورة البقرة ، الآية: ١٣٢
(٢٤) سورة يونس ، الآية: ٧٢
(٢٥) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (باب بدء الخلق وذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام رقم 5722)، وأخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء  رقم ٣٢٥٩): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الدنيا والآخرة والأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد) وأخرجه البخاري (كتاب أحاديث الأنبياء  رقم ٣٢٥٨): قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا أولى الناس بابن مريم والأنبياء أولاد علات ليس بيني وبينه نبي)، ومسلم (كتاب الْفضائِلِ،  بَاب فضائل عيسى عليه السلام  رقم 4487).
(٢٦) فتح الباري لابن حجر (٦-٤٨٩) [دار المعرفة]
(٢٧) فتح الباري لابن حجر (٦-٤٨٩) [دار المعرفة]
(٢٨) سورة آل عمران ، الآية: ٨٥
(٢٩) أخرجه مسلم (كتاب الإيمان، رقم ١٠٣)
(٣٠) أخرجه البخاري (كتاب الإيمان، رقم ٨)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم ١٦)
(٣١) أخرجه بهذا اللفظ مسلم (كتاب الإيمان، رقم ٨) من حديث عمر بن الخطاب. وأخرجه البخاري بنحوه (كتاب الإيمان، رقم ٥٠)، ومسلم (كتاب الإيمان، رقم ١٠) من حديث أبي هريرة.
(٣٢) تفسير الطبري (٦-٢٧٦،٢٧٥) [مؤسسة الرسالة، ط١، ١٤٢٠هـ]
(٣٣) تفسير الطبري (٦-٢٧٦،٢٧٥) [مؤسسة الرسالة، ط١، ١٤٢٠هـ]
(٣٤) مجموع الفتاوى لابن تيمية (٧-ه٣٦ - ٦٣٦)
(٣٥) مجموع الفتاوى لابن تيمية (٣-٩١ -٩٢)
(٣٦) مجموع الفتاوى  (٣-٩٤)، وانظر المرجع السابق (١-١٤) و(١٥-١٥٩،١٦٠)، والإيمان الأوسط (١٧٠) [دار طيبة، ط١ ،١٤٢٢هـ]، واقتضاء الصراط المستقيم (١-٤٥٥) [مطبعة دار السنة المحمدية، ط٢، ١٣٦٩هـ]
(٣٧) جامع العلوم والحكم (٤٣) [مؤسسة الرسالة، ط٧، ١٤١٧ هـ]
(٣٨) المغني لابن قدامة (٩-٢١) [دار الفكر، ط١، ١٤٠٥ هـ]، وشرح العمدة لابن تيمية (٢-٧٦) [مكتبة العبيكان، ط١، ١٤١٣ هـ]، ومجموع الفتاوى (٣٢-٨٢)، ودقائق التفسير (١-٣٣٦) [مؤسسة علوم القرآن، ط٢، ١٤٠٤ هـ]، وجامع العلوم والحكم (٢٥)، والمبدع (٢-٤٠١) [المكتب الإسلامي]، كشاف القناع (٢-٢٥٧) [دار الفكر].
(٣٩) مجموع الفتاوى (٢٤-١٥)، والمبدع (٩-١٧٢)، والإنصاف (١٠-٣٢٧) [دار إحياء التراث العربي]، والفروع (١-٢٥٧) [دار الكتب العلمية، ط١]. وهناك من صنف بهذا الاسم؛ كأبي الخطاب، وابن الجوزي، وأبي هبيرة، وغيرهم.
أحدث أقدم