إن التوحيد الذي أرسل به الرسل هو توحيده سبحانه بالعبادة ؛ لأن النضال الواقع بين الرسل وأقوامهم كان في تحقيق هذا التوحيد. ولا شك أن كلمة التوحيد هي كلمة (لا إله إلا الله) ولا تصح إلا بالمتابعة و هي المقصودة بالجزء الثاني (أن محمدا رسول الله)، فهذا شيء اتفق عليه السلف والمتكلمون، فإذا قالوا بذلك فقد خصموا؛ وذلك أن هذه الكلمة قد جاء تفسيرها في كثير من نصوص القرآن والسنة، بأنها بمعنى لا معبود بحق إلا الله.
معنى كلمة لا إله إلا الله
الدليل على أن المراد بالتوحيد هو كلمة لا إله إلا الله، وأن معنى هذه الكلمة هي العبادة ما يلي:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما بعث النبي ﷺ معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له: (إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا أقرّوا بذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس). (١)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما بعث النبي ﷺ معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له: (إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا أقرّوا بذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس). (١)
جاء في رواية : (ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم). (٢)
وجاء في رواية أخرى: (فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس). (٣)
وفي رواية: (فإنك ستأتي قومًا أهل كتاب، فإذا جئتَهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فتُرَدُّ على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائمَ أموالهم، واتقِ دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينه وبين الله حجابٌ). (٤)
وفي رواية : (فليكن أول ماتدعوهم إليه عبادة الله عز وجل). (٥)
فهذه الروايات متفقة المعنى، فإن معنی شهادة أن لا إله إلا الله: توحيد الله بالعبادة، والبعد عن عبادة ما سواه، وهذا هو الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، ومن المتأكد أن أحد هذه الألفاظ أو جميعها صدرت من مشكاة النبوة.
فإن كان الثاني فالرسول ﷺ بين معنى هذه الكلمة بأن المراد منها توحید العبادة، وإن كان الأول فالصحابة بينوا معناها بأن التوحيد هو العبادة.
ومثل هذا ما جاء في حديث آخر رواه مسلم في صحيحه من قول النبي ﷺ: (من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل). (٦)
وقد جاء الحديث في رواية أخرى بلفظ: (من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله، ودمه، وحسابه على الله). (٧)
وجه الاستدلال : أن الحديث جاء فيه تفسير التوحيد بالرواية الثانية.
ومثل هذا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بني الإسلام على خمس؛ على أن يعبد الله ويكفر بما دونه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان). (٨)
وقد جاء الحديث في رواية أخرى بلفظ: (بني الإسلام على خمس؛ على أن يوحد الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج). (٩)
وقد جاء الحديث في رواية أخرى بلفظ: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان). (١٠)
وجه الاستدلال: أن بعض هذه الروايات تفسر البعض الآخر، ففي بعضها لفظ التوحيد وفي بعضها تفسيره.
ومثل هذا ما جاء في حديث آخر: (جاء رجل إلى النبي ﷺ، فقال: دلني على عمل أعمله يدنيني من الجنة، ويباعدني من النار، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل ذا رحمك فلما أدبر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن تمسك بما أمر به دخل الجنة). (١١)
وجه الاستدلال: أنه ذكر في حديث واحد عبادة الله تعالی و عدم الشرك بالله فيها، فكأن كلمة (لا تشرك به شيئا) بيان لمعنى عبادة الله المذكور في أول الحديث، فتضمن بیان معنى هذه الكلمة بأن المراد بها توحيده في العبادة، وأن العبادة إنما تتم بعدم الإشراك بالله فيها، وهو بعينه التوحيد المطلوب.
فعلم من هنا ثلاثة أشياء:
- أن لا إله إلا الله هو التوحيد.
- أن التوحيد هو العبادة كما هو منصوص في الروايات.
- أن تفسير التوحيد بلا إله إلا الله أو العكس وهكذا تفسير العبادة بالتوحيد أو العكس كان شائعا بين الصحابة من غير نكير .
حديث جابر بن عبد الله في صفة مناسك الرسول ﷺ: قال في حديث طويل : (فصلى رسول الله في المسجد ثم ركب القصواء حتى استوت ناقته على البيداء ، فنظرت إلى مد بصري من بين يديه من راكب وماش وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك وخلفه مثل ذلك ، ورسول الله " بين أظهرنا، وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله، فأهل بالتوحيد: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، الحديث. (١٢)
المقصود: عبر الصحابة عن التلبية بالتوحيد، ومعروف أن الحمد والنعمة والشكر من العبادات، وإن كان الملك من خصائص الربوبية، وذلك لما كان العرب يلبون بتلبية كان فيها شرك التقرب والشفاعة، لأنهم كانوا يقولون بعد هذه التلبية المشروعة مباشرة: (إلا شريكا هو لك، تملکه وما ملك) ويقول النبي ﷺ لهم: (قد قد) عندما ينتهي قولهم : (لبيك لا شريك لك). (١٣)
لا شك أن جميع الرسل دعوا الناس إلى كلمة لا إله إلا الله، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). (١٤)
ولكن ما معنى كلمة لا إله إلا الله؟ :
معناها: توحيد الله عز وجل وإخلاص العبادة له فإن خير ما يفسر القرآن هو القرآن الكريم، فمثلا:
- في هذه الآية قال تعالى: (فَاعْبُدُونِ) أي لا معبود بحق إلا الله، فلا تعبدوا غيري بل اعبدون.
- في آية أخرى يقول الله عز وجل: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) (١٥) فهو تفسير للآية السابقة، فإن كلمة (اعْبُدُوا اللَّهَ) بمعنى: إلا الله، وكلمة (اجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) بمعنى لا إله.
- لقد وردت آيات كثيرة تبين أن آحاد الرسل يأتون قومهم فيقولون لهم: (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ).(١٦)
ويتضح هذا الدليل بالعلم بأمرين وهما:
- أن الأصل في بني آدم التوحيد، ثم نشأ فيهم الشرك، ثم الأصل في بني آدم الإقرار بالله ، هذا شيء اتفق عليه السلف والمتكلمون.
- معرفة الشرك الذي وقعت فيه الأمم، وهو الشرك في الألوهية.
لا شك في أن الغاية من خلق الإنسان هي العبادة، كما قال الله عز وجل: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (١٧)، فقد بين الله تعالى أنه خلق الإنسان لغاية، وهي عبادته، فلذلك نرى أن الأمر الأول في القرآن الكريم جاء آمرا بعبادته وحده، حيث قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (١٨)، فكيف لا يكون هذا هو غاية ما لأجله أرسل الرسل؟!.
ثم إن هناك تفسيرا مأثورا عن السلف في معنى العبادة؛ حيث جاء عنهم أنهم فسروها بالتوحيد، مما يدل على أنه هو الأصل، كما قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى: (إيَّاكَ نعبُدُ): (إياك نوحد ونخاف ونرجو، يا ربنا لا غيرك) (١٩) وقال ابن عباس أيضا: كل ما في القرآن من (اعبدوا) فمعناه (وحدوا). (٢٠)
قد تواترت الأخبار عن النبي ﷺ أنه كان يدعو الكفار إلى الإسلام والشهادتين، فمن ذلك حديث معاذ عندما بعثه إلى اليمن (إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى).
وحديث : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله). (٢١)
فمن نطق بالشهادة كما هو ظاهر الحديث، وعمل بما دلت عليه ظاهراً، فإن ذلك يمنع نفسه وماله، ويعصمهما، وليس للمسلمين في المعاملة إلا الظاهر من فعله.
وأن النبي ﷺ حينما بُعث ودعا الناس إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وقال لهم: (قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا) (٢٢)، فهم المشركون أن معنى هذه الكلمة: عبادة الله وحده، والبراءة من كل معبود سواه ومن عبادته؛ حيث كان جوابهم: (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ). (٢٣)
وهذا أبو سفيان حينما سأله هرقل: (ماذا يأمركم) فأجابه [وكان إذ ذاك كافرا] بقوله: يقول: (اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، واتركوا ما يقول آباؤكم). (٢٤)
الإجماع على أن الكافر إذا قال: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ... أنه مسلم).
قال ابن المنذر: (أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم أن الكافر إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأن كل ما جاء به محمد حق، وأبرأ إلى الله من كل دين يخالف دين الإسلام، وهو بالغ صحيح يعقل: أنه مسلم، فإذا رجع بعد ذلك فأظهر الكفر كان مرتدا، يجب عليه ما يجب للمرتد). (٢٥)
قال ابن المنذر: (أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم أن الكافر إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأن كل ما جاء به محمد حق، وأبرأ إلى الله من كل دين يخالف دين الإسلام، وهو بالغ صحيح يعقل: أنه مسلم، فإذا رجع بعد ذلك فأظهر الكفر كان مرتدا، يجب عليه ما يجب للمرتد). (٢٥)
المصادر والمراجع
(١) سورة الأنبياء، الآية ٢٥
(١) البخاري في الصحيح: برقم: ۷۳۷۲، كتاب التوحيد، باب: ما جاء في دعاء النبي و أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، ۱۳-۳٤۷ مع الفتح.
(٢) البخاري في الصحيح، کتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة برقم: ۱۳۹٥، و مسلم كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين و شرائع الإسلام برقم: ۱۹، وأبو داود برقم : ۱۳۰۱ ، وابن ماجه برقم: ۱۷۸۲، وأحمد برقم: ۲۰۷۱
(٣) البخاري في الصحيح: (۳-۳۲۲) کتاب الزكاة، باب لا تؤخذ کرائم أموال الناس في الصدقة برقم: ۱۹٥۸، والإمام مسلم، کتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين و شرائع الإسلام برقم : ١٩
(٤) أخرجه البخاري، کتاب الزكاة باب أخذ الصدقة من الأغنياء برقم : ١٤٩٦، کتاب المغازي برقم: ٤٣٤٧، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع، والنسائي برقم: ۲۲۰ ، والدارمي برقم: ۱۹۱۹
(٥) أخرجه مسلم برقم: ١٩، كتاب الإيمان، باب: الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام
(٦) مسلم في صحيحه، برقم: ۲۳، کتاب الإيمان، باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وابن منده في كتاب الإيمان: (۱-۱۷٥)
(٧) مسلم في صحيحه، برقم: ۲٢، کتاب الإيمان، باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وابن منده في كتاب الإيمان: (۱-۱۷٦)
(٨) أخرجه مسلم برقم: ١٦، كتاب الإيمان، باب: بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام؛ وابن منده في كتاب الإيمان (۱-۱۸٦)
(٩) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام؛ وكتاب الإيمان لابن منده (۱-۱۸٧)
(١٠) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام؛ وكتاب الإيمان لابن منده (۱-۱۸٧)
(١١) أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب الإيمان الذي يدخل به الجنة، برقم (۱۳)
(١٢) أخرجه مسلم، كتاب الحج، رقم: ۱۲۱۸، وأبو داود في المناسك، برقم: ۱۹۰٥، وابن ماجه برقم : ۳۰۷٤، والدارمي برقم ۱۸٥۰
(١٣) مسلم في الصحيح، کتاب الحج، برقم: ۱۱۸٥، وانظر الاستدلال به عند ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (۱-۲۲۹)، وعند ابن القيم في مختصر الصواعق (۱۲۸ - ۱۲۹)
(١٤) سورة الأنبياء، الآية : ۲۰
(١٥) سورة النحل، الآية ۳۹
(١٦) سورة الأعراف، الآية ٥۹ ، وقد ذكر الله عز وجل هذا القول عن عدد من الرسل وهم: ا- نوح في سورة الأعراف: ٥۹؛ ۲- هود في سورة الأعراف: ٦٥، وسورة هود: ٥٠؛ ٣- صالح في سورة الأعراف: ۷۳ وسورة هود: ١١؛ ٤- شعيب في سورة الأعراف: ۸٥ و سورة هود : ۸۹
(١٧) سورة الذاريات، الآية ٥٦
(١٨) سورة البقرة، الآية ۲۱
(١٩) الطبري: في تفسيره: (۱-٦۹)
(٢٠) الطبري: في تفسيره: (۱-۱۲٥)
(٢١) أخرجه البخاري في الصحيح برقم: (۱۳۹۹)، (۱٤۰۰)، (٦٩٢٤)، (۷۲۸۷)، (۹۹۲٥) ومسلم في الصحيح برقم: (۲۰)، (۳۲)
(٢٢) ابن خزيمة في الصحيح: (۱-۸۲)، والحاكم (۲-۹۱۱، ۹۱۲)، ووافقه الذهبي على الصحة، الدارقطني: (٣-٤٤، ٤٥).
(٢٣) سورة ص، الآية ٥
(٢٤) البخاري في الصحيح في حديث هرقل (۷)، ومسلم برقم (۱۷۷۳)
(٢٥) ابن المنذر : في الإجماع: ۷٦ برقم: ۷۲٤، ونقله ابن تيمية أيضا في درء تعارض العقل والنقل: ۸-۷، وابن القيم في مدارج السالكين : ۳-٤٥٢
(١) البخاري في الصحيح: برقم: ۷۳۷۲، كتاب التوحيد، باب: ما جاء في دعاء النبي و أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى، ۱۳-۳٤۷ مع الفتح.
(٢) البخاري في الصحيح، کتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة برقم: ۱۳۹٥، و مسلم كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين و شرائع الإسلام برقم: ۱۹، وأبو داود برقم : ۱۳۰۱ ، وابن ماجه برقم: ۱۷۸۲، وأحمد برقم: ۲۰۷۱
(٣) البخاري في الصحيح: (۳-۳۲۲) کتاب الزكاة، باب لا تؤخذ کرائم أموال الناس في الصدقة برقم: ۱۹٥۸، والإمام مسلم، کتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين و شرائع الإسلام برقم : ١٩
(٤) أخرجه البخاري، کتاب الزكاة باب أخذ الصدقة من الأغنياء برقم : ١٤٩٦، کتاب المغازي برقم: ٤٣٤٧، باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع، والنسائي برقم: ۲۲۰ ، والدارمي برقم: ۱۹۱۹
(٥) أخرجه مسلم برقم: ١٩، كتاب الإيمان، باب: الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام
(٦) مسلم في صحيحه، برقم: ۲۳، کتاب الإيمان، باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وابن منده في كتاب الإيمان: (۱-۱۷٥)
(٧) مسلم في صحيحه، برقم: ۲٢، کتاب الإيمان، باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وابن منده في كتاب الإيمان: (۱-۱۷٦)
(٨) أخرجه مسلم برقم: ١٦، كتاب الإيمان، باب: بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام؛ وابن منده في كتاب الإيمان (۱-۱۸٦)
(٩) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام؛ وكتاب الإيمان لابن منده (۱-۱۸٧)
(١٠) رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام؛ وكتاب الإيمان لابن منده (۱-۱۸٧)
(١١) أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب الإيمان الذي يدخل به الجنة، برقم (۱۳)
(١٢) أخرجه مسلم، كتاب الحج، رقم: ۱۲۱۸، وأبو داود في المناسك، برقم: ۱۹۰٥، وابن ماجه برقم : ۳۰۷٤، والدارمي برقم ۱۸٥۰
(١٣) مسلم في الصحيح، کتاب الحج، برقم: ۱۱۸٥، وانظر الاستدلال به عند ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل (۱-۲۲۹)، وعند ابن القيم في مختصر الصواعق (۱۲۸ - ۱۲۹)
(١٤) سورة الأنبياء، الآية : ۲۰
(١٥) سورة النحل، الآية ۳۹
(١٦) سورة الأعراف، الآية ٥۹ ، وقد ذكر الله عز وجل هذا القول عن عدد من الرسل وهم: ا- نوح في سورة الأعراف: ٥۹؛ ۲- هود في سورة الأعراف: ٦٥، وسورة هود: ٥٠؛ ٣- صالح في سورة الأعراف: ۷۳ وسورة هود: ١١؛ ٤- شعيب في سورة الأعراف: ۸٥ و سورة هود : ۸۹
(١٧) سورة الذاريات، الآية ٥٦
(١٨) سورة البقرة، الآية ۲۱
(١٩) الطبري: في تفسيره: (۱-٦۹)
(٢٠) الطبري: في تفسيره: (۱-۱۲٥)
(٢١) أخرجه البخاري في الصحيح برقم: (۱۳۹۹)، (۱٤۰۰)، (٦٩٢٤)، (۷۲۸۷)، (۹۹۲٥) ومسلم في الصحيح برقم: (۲۰)، (۳۲)
(٢٢) ابن خزيمة في الصحيح: (۱-۸۲)، والحاكم (۲-۹۱۱، ۹۱۲)، ووافقه الذهبي على الصحة، الدارقطني: (٣-٤٤، ٤٥).
(٢٣) سورة ص، الآية ٥
(٢٤) البخاري في الصحيح في حديث هرقل (۷)، ومسلم برقم (۱۷۷۳)
(٢٥) ابن المنذر : في الإجماع: ۷٦ برقم: ۷۲٤، ونقله ابن تيمية أيضا في درء تعارض العقل والنقل: ۸-۷، وابن القيم في مدارج السالكين : ۳-٤٥٢