معنى لا إله إلا الله في الإسلام

معنى-لا-إله-إلا-الله-في-الإسلام

(لا إله إلا الله) أسماء عديدة جاءت بها نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، فهي تسمى بكلمة الإخلاص، وكلمة التقوى، وكلمة الحق، والكلمة الباقية، وكلمة السواء، وشهادة التوحيد، والقول الثابت، إلى غير ذلك من الأسماء.

فشهادة لا إله إلا الله هي أصل الإيمان، وهي ركن من أركان الإسلام، وقاعدة الدين، ومبنى العقيدة الإسلامية، فبقولها يدخل العبد الإسلام فيعصم دمه، وماله، وبجحدها أو الامتناع من قولها يكون العبد كافرا خارجا عن ملة الإسلام، وهي أول واجب على المكلف، وأول ما دعت إليه الرسل كما قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (٧)

قال ابن تيمية: (وهذا مما اتفق عليه أئمة الدين، وعلماء المسلمين، فإنهم مجمعون على ما علم بالاضطرار من دين الرسول، أن كل كافر فإنه يدعى إلى الشهادتين، سواء كان معطلا، أو مشركاً، أو كتابياً، وبذلك يصير الكافر مسلماً، ولا يصير مسلما بدون ذلك). (٨)

معنى لا إله إلا الله في اللغة


شهادة التوحيد وكلمة الإخلاص (لا إله إلا الله) مشتملة على جزأين في المعنى، النفي في قول: (لا إله)، والإثبات في قول: (إلا الله)، وبيان كل منهما من جهة اللغة والشرع في غاية الأهمية.

الإله: هو الله تعالى، قال ابن فارس: الهمزة واللام والهاء أصل واحد: وهو التعبد، فالإله: الله تعالى، وسمي بذلك؛ لأنه معبود، ويقال: تألَّه الرجل: إذا تعبَّد. (١)

الله: مشتق من (إلاه) على وزن (فعال)، يقال: ألِهَ يَألَه إِلَهَةً وأُلوهِيةً وأُلْهانية، فهو إلاه، بمعنى مألوه؛ فِعال بمعنى مفعول؛ أي: معبود، والتَّأَلُّه: التَّعَبُّد، فلما دخلت عليه الألف واللام حذفت الهمزة تخفيفا؛ لكثرته في الكلام، وقُطعت الهمزة قي النداء للزومها تفخيمًا لهذا الاسم. (٢)

معنى لا إله إلا الله شرعا


معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله، أو لا معبود يستحق العبادة إلا الله:
  • قال الطبري: (فإنه لا إله إلا هو. يقول: لا معبود يستحق عليك إخلاص العبادة له إلا الله). (٣)
  • وقال الشوكاني: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ) (٤)؛ أي: لا معبود بحق إلا هو. (٥)
  • وقال سليمان بن عبد الله: معنى لا إله إلا الله ؛ أي: لا معبود بحق إلا إله واحد، وهو الله وحده لا شريك له. (٦)

حقيقة شهادة التوحيد


تضمنت كلمة الإخلاص والتي هي مدلول قوله الله تعالى: (إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) ركني الكلمة (النفي والإثبات): النفي في قول: لا إله، والإثبات في قول: إلا الله :

  1. (لا إله): نفت الألوهية عن كل من سوى الله من ملك مقرب أو نبي مرسل، فضلا عن غيرهم، فليسوا بإله، ولا لهم من العبادة شيء.
  2. و(إلا الله): تتثبت الألوهية لله وحده لا شريك له، فهو الإله الحق، وما اتخذ من دونه من آلهة فكلها باطلة كما قال تعالى: (ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ). (٩)

وتتمثل حقيقة شهادة التوحيد في إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له والبراءة من عبادة ما سواه، والقرآن الكريم والسنة النبوية حافلان بالنصوص التي تقرر هذه الحقيقة.

منزلة كلمة الإخلاص


كلمة التوحيد والإخلاص أعلى شعب الإيمان وأصل الدين وأساسه ورأس أمره وساق شجرته، وهي الكلمة التي قامت بها السماوات والأرض وخلقت لأجلها جميع المخلوقات ، وأرسل بها جميع الرسل، وشرعت لأجلها الشرائع، وأقيم الجهاد ونصب الموازين، وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار ومتقين وفجار، وهي منشأ الخلق والأمر والثواب والعقاب، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب، وهي حق الله تعالى عن العباد، وعنها يُسأل الأولون والآخرون، فلا تزول قدما العبد بين يدى الله حتى يسأل عن مسألتين: ماذا كنتم تعبدون؟، وماذا أجبتم المرسلين؟، وجواب الأولى: بتحقيق (لا إله إلا الله) معرفة وإقرارا وعملا، وجواب الثاني: بتحقيق أن (محمد رسول الله) معرفة وانقيادا وطاعة. (١٠)

الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية


  • قال الله تعالى: (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ). (١١)
  • وقال الله تعالى: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم). (١٢)
  • وقال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ). (١٣)
  • وقال الله تعالى: (أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاتَّقُونِ). (١٤)
  • وقال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). (١٥)
  • وقوله: (إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ). (١٦)
  • وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (وأشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى بها عبد غير شاك فيحجب عن الجنة). (١٧)
  • وقال : (ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله؛ إلا حرمه الله على النار). (١٨)
  • وقال صلى الله عليه و سلم: (فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله؛ يبتغى بذلك وجه الله). (١٩)
  • وعن ابن عمر قال: قال رسول الله: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله). (٢٠)

أقوال العلماء عن كلمة التوحيد


  • قال الطبري: (وأن لا إله إلا هو) يقول: وأيقنوا أيضا أن لا معبود يستحق الألوهة على الخلق إلا الله الذي له الخلق والأمر، فاخلعوا الأنداد والآلهة، وأفردوا له العبادة. (٢١) 
  • وقال أيضا عند تفسير قوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ): فاعلم يا محمد أنه لا معبود تنبغي أو تصلح له الألوهة, ويجوز لك وللخلق عبادته, إلا الله الذي هو خالق الخلق, ومالك كل شيء. (٢٢)
  • قال ابن هيبرة: فإذا قلت: إلا إله إلا الله. اشتمل نطقك هذا على أن ما سوى الله ليس بإله، فيلزمك إفراده سبحانه بذلك وحده. (٢٣)
  • وقال البغوي: وقول الله تعالى: (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) (٢٤)؛ أي هو المستحق للعبادة والسجود لا غيره. (٢٥)
  • وقال ابن تيمية: إذا شهد أن لا إله إلا هو فقد أخبر وبيّن وأعلم أن ما سواه ليس بإله فلا يعبد، وأنه وحده الذي يستحق العبادة. (٢٦)
  • وقال ابن كثير في تفسير (إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ): (لا يستحق ذلك على العباد، ولا تنبغى العبادة إلا له). (٢٧)
  • وقال المعلمي: (إن الصحابة كانوا يفهمون اتحاد معنى شهادة أن لا إله إلا الله التي يثبت بها الإسلام ومعنى التزام عبادة الله تعالى وعدم الشرك به). (٢٨)

شروط لا إله إلا الله


تضمنت أقوال أهل العلم وتقريراتهم لمعنى لا إله إلا الله ما تضمنته النصوص من الكتاب والسنة، من اشتراط شروط لتحقيق العمل بهذه الكلمة؛ وأول من اصطلح على أن هذه الشروط هو الشيخ  عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله. 

شروط لا إله إلا الله هي:

  1. العلم بمعناها نفيًا وإثباتًا.
  2. اليقين وهو كمال العلم بها المنافي للشك والريب.
  3. الإخلاص المنافي للشرك، وهو ما تدل عليه كلمة التقوى.
  4. الصدق المانع من النفاق، فإن المنافقين يقولونها بألسنتهم غير معتقدين لمدلولها.
  5. المحبة لهذه الكلمة ولما دلت عليه والسرور بذلك. بخلاف ما عليه المنافقون.
  6. الانقياد بأداء حقوقها وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته، وهذا هو مقتضاها.
  7. القبول المنافي للرد وذلك بالانقياد لأوامر الله وترك ما نهى عنه. (٢٩)
  8. الكفر بما يُعبد من دون الله وهو البراءة من دين المشركين.

وهذه الشروط موجودة في كلام المتقدمين من أهل العلم في ثنايا تقريراتهم، وإن اختلفت اصطلاحاتهم في التعبير عنها؛ حيث ينص بعضهم على أنها أركان الإيمان، والبعض على أنها أصل الإيمان، أو روحه، أو حقيقته، أو فرضه.

إعراب كلمة لا إله إلا الله


عُني العلماء ببيان إعرابها من جهة علم النحو؛ ليتضح معناها الذي مع النطق بها من أجله والعمل بمقتضاه، وإعرابها فيما يلى:

  1. لا: نافية للجنس.
  2. إله: اسم (لا) مبني على الفتح في محل نصب، والخبر مرفوع مقدر تقديره (حق)؛ أي لا  إله حق، ومن زعم أن الخبر المقدر لفظة (موجود) كما قدره المتكلمون فذلك باطل؛ فإن الآلهة الموجودة كثيرة فيلزم من ذلك كذب المعنى، كما أن تقدير الخبر (بموجود) يدل على معنى باطل، وهو أن كل موجود فهو الله وهذا مذهب أهل الحلول والاتحاد.
  3. إلا: أداة استثناء.
  4. الله: اسم الله بدل من لفظ (إله) وهو بدل بعض من كل ، والجملة مع خبرها المقدر: لا إله حق إلا الله. (٣٠)

هل يكفي مجرد النطق بـ (لا إله إلا الله)


من عقيدة أهل السنة والجماعة أن مجرد النطق بكلمة السواء من غير اعتقاد لها والعمل بمقتضاها ليس كافيا لاستحقاق الجنة والنجاة من النار؛ إذ لو كان الأمر كذلك لتساوت منزلة المؤمنين والمنافقين عند الله، وليس الأمر كذلك؛ فإن الله تعالى أخبر عن مآل المنافقين في الآخرة، أنهم في الدرك الأسفل من النار، قال الله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)، مع أنهم كانوا يقولون: (لا إله إلا الله)، وكان منهم من يصلى ويصوم ويزكى ويتصدق، فاستبان بذلك أنه لا بد مع النطق بها من اعتقاد معناها والعمل بمقتضاها، وهذا ما أجمع عليه سلف الأمة.

قال ابن القيم: (والشارع صلوات الله وسلامه عليه لم يجعل ذلك حاصلا بمجرد قول اللسان فقط، فإن المنافقين يقولونها بألسنتهم، وهم تحت الجاحدين لها في  الدرك الأسفل من النار، فلا بد من قول القلب وقول اللسان. وقول القلب: يتضمن معرفتها، والتصديق بها، ومعرفة حقيقة ما تضمنه من النفي والإثبات، ومعرفة حقيقة الإلهية المنفية عن غير الله، المختصة به، التى يستحيل ثبوتها لغيره، وقيام هذا المعنى بالقلب، علما ومعرفة ويقينا وحالا - ما يوجب تحريم قائلها على النار). (٣١)

ثمرات لا إله إلا الله


من أعظم وأجل ثمرات شهادة التوحيد أنها تثمر جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة، وكل عمل صالح مرضي للّه ثمرة هذه الكلمة الطيبة، فمثلها كمثل شجرة طيبة، أصلها ثابّت وفرعها في السماء، تؤتي ثمرها وأكلها كل حين، ولا تزال هده الشجرة تشمل الأعمال الصالحة كل وقت، بحسب ثباتها فى قلب المؤمن، ومحبة القلب له، وإخلاصه فيها، وقيامه بحقوقها ، وقد أحبر الله تعالى أن العمل الصالح يرفع الكلم الطيب، وأخبر أن الكلمة الطيبة تثمر لقائلها الأعمال الصالحة كل وقت، وحين، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. (٣٢)

مذهب المخالفين


فسر أهل الكلام كلمة التوحيد؛ بمعنى: أنه لا قادر على الاختراع إلا الله، وهذا التفسير قاصر؛ إذ يجعل معناها محصورا في توحيد الربوبية، وهذا ما فسره البغدادي (٣٣) وهو من أعلام المتكلمين.

فأهل الكلام إذا يجعلون توحيد الربوبية هو مدلول شهادة أن لا إله إلا الله،

يقول ابن تيمية عن أهل الكلام: (يجعلون معنى الإلهية القدرة على الاختراع، ومعلوم أن المشركين من العرب الذين بعث إليهم محمد صلى الله عليه وسلم أولا - لم يكونوا يخالفونه في هذا، بل كانوا يقرون بأن الله خالق كل شيء، حتى إنهم كانوا مقرين بالقدر أيضا، وهم مع هذا مشركون). (٣٤) 

وقال أيضا: (وليس المراد (بالإله) هو القادر على الاختراع كما ظنه من ظنه من أئمة المتكلمين؛ حيث ظنوا أن الإلهية هي القدرة على الاختراع دون غيره وأن من أقر بأن الله هو القادر على الاختراع دون غيره، فقد شهد أن لا إله إلا هو). (٣٥)

وأكبر سبب خطئهم في هذا يرجع إلى حمل النصوص والآثار على المصطلحات المستحدثة بعد عهد التنزيل بدهور، بعيدا عن تخاطب العرب وفهم الصحابة رضي الله عنهم؛ اللسان العربي المبين.

المصادر والمراجع

(١) سورة الأنبياء، الآية ٢٥
(٢) درء التعارض (٨-٧) [جامعة الإمام، ط٢]
(٣) مقاييس اللغة (١-١٢٧) [دار الجيل، ط ١٤٢٠ هـ]
(٤) العين (٤-٩٠) [دار الهلال، ط١، ١٩٩٣هـ]، وتهذيب اللغة (٦-٤٢٢) [الدار المصرية، ط١، ١٣٨٧ هـ]، والصحاح (٦-٢٢٢٣) [دار العلم للملايين، ط٤]
(٥) تفسير الطبري (١٢-٣٢)
(٦) سورة البقرة، الآية: ٢٥٥
(٧) فتح القدير (١-٤٦٦) [دار الوفاء، ط١، ١٤٢٨هـ]
(٨) تيسير العزيز الحميد (ا-١٧٧) [دار الصميعي، ط١]
(٩) سورة الحج، الآية ٦٢
(١٠) معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع لصالح بن فوزان الفوزان (٦-٧)
(١١) سورة البقرة، الآية ١٦٣
(١٢) سورة البقرة، الآية ٢٥٥
(١٣) سورة محمد، الآية ١٩
(١٤) سورة النحل، الآية ٢
(١٥) سورة الأنبياء، الآية ٢٥
(١٦) سورة طه، الآية ٩٨
(١٧) أخرجه مسلم (كتاب الإبمان، رقم ٢٧)
(١٨) أخرجه البخاري (كتاب العلم، رقم ١٢٨) ؛ ومسلم (كتاب الإيمان، رقم ٣٢)، واللفظ له
(١٩) أخرجه البخاري (كتاب الصلاة، رقم ٤٢٥) ؛ ومسلم (كتاب الإيمان، رقم ٣٣)
(٢٠) أخرجه البخاري (كتاب الإيمان، رقم ٢٥) ؛ ومسلم (كتاب الإيمان، رقم ٢٢)
(٢١) جامع البيان (١٢-١٠)
(٢٢) جامع البيان (٢٦-٥٣)، وانظر أيضا: (٢-٦٠)
(٢٣) تيسير العزيز الحميد (١-٢١٠)
(٢٤) سورة البقرة، الآية ٢٥٥
(٢٥) معالم التنزيل (تفسير البغوي) (٦-١٥٧)
(٢٦) مجموع الفتاوى (١٤-١٧١)
(٢٧) تفسير القرآن العظيم (٥-٣١٤)
(٢٨) رفع الاشتباه (٣٧)
(٢٩) انظر: معارج القبول (٢-٥١٦،٥٢٨) [دار ابن الجوزي، ط ١، ٠١٤٣هـ]، معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع لصالح بن فوزان الفوزان (٢٧).
(٣٠) بيان كلمة التوحيد والرد على الكشميري (٣٣٧)
(٣١) مدارج السالكين (١-٢٧٩) [مؤسسة المختار، ط١، ١٤٢٢هـ]
(٣٢) إعلام الموقعين (٢-٢٩٩،٣٠٠) [دار ابن الجوزي، ط١، ١٤٣٣هـ]
(٣٣) أصول الدين للبغدادي (١٢٣)
(٣٤) مجموع الفتاوى (٣-٩٨)
(٣٥) مجموع الفتاوى (٣-١٠١)
أحدث أقدم